2024حكاية فكرةمقالات الأهرام اليومى

زاهى حواس

الثلاثاء 25 من رجب 1445 هــ
العدد 50100
أعتقد أن مهمة المصريين العقلاء مساعدة بلدهم، كل فى تخصصه، خاصة فى مجالات مهمة، يأتى فى مقدمتها السياحة، والآثار.. أقول ذلك بمناسبة القرار القيِّم، والحكيم الذى أصدره أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، بتشكيل لجنة علمية برئاسة عالم الآثار، والوزير الأسبق، الدكتور زاهى حواس، ذى المصداقية العالمية فى مجاله، لدراسة الاقتراح الخاص بهرم منكاورع الذى صاحبه لغط كبير فى الأسواق السياحية حول العالم، لأهمية الهرم لكل السائحين، والزائرين لمصر، والذى شكل علامة استفهام كبيرة لدى علماء الآثار فى اليونيسكو، وفى كل الدوائر المعنية بالآثار.

لقد نزل قرار رئاسة زاهى حواس على الأوساط العلمية المهتمة بالهرم، والآثار المصرية، بالكثير من الارتياح، والتقدير، لأننا فى مصر نملك عالم آثار عالميا يحسدنا العالم عليه، فهو قيمة علمية قبل الإعلامية رغم أهميتها للآثار، وقد اهتم زاهى حواس بالإعلام لأنه مكون رئيسى لعالم الآثار، والدعاية لمصر سياحيا فى الأسواق العالمية، ولكنه لم يركز على ذلك فقط، فهناك مجالات أخرى نبغ فيها، منها تأليف، وإصداره ٦٠ كتابا مهما بكل لغات العالم، بالإضافة إلى ٢٠٠ مقالة عالمية محكمة فى الدوريات الأثرية الدولية، وإذا تبحرت فى عالم زاهى حواس، ولم تركز فى البرنيطة، أو الجينز، أو الشكل، أو الوجود الإعلامى الفذ للدكتور زاهى فى الإعلام، فسوف تكتشف أن أهم، أو أعظم الكتب التى كتبت فى العالم كله عن الآثار المصرية كتبها زاهى حواس، وأهمها كتاب الأهرامات الذى يباع بسعر خيالى فى أسواق أمريكا والعالم بلغ ٤٢٠٠ دولار، أما كتابه الثانى العالمى الرحلة السرية عن كل آثار مصر فطوله متر وعرضه نصف متر، وطبع فى المكتبات الأمريكية والايطالية، وقد بلغ سعره أكثر من ٢٠٠٠ دولار، وإذا وصلنا إلى الكتاب الثالث العالمى بكل المقاييس، وهو عن توت عنخ آمون، وصدر فى ٢٠١٤، فقد تجاوز سعره ٢٠٠٠ دولار.

نحن فى حاجة إلى نجوم الآثار والسياحة المصرية، خاصة مع افتتاح أعظم درة للآثار فى مصر (المتحف الجديد فى الهرم)، والذين يأتى فى مقدمتهم زاهى حواس الذى يملك أجندة، ومعلومات، ونجومية عالمية تضيف للآثار والسياحة فى بلدنا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى