2024حكاية فكرةمقالات الأهرام اليومى

رشيد محمد رشيد

الأحد 28 من رمضان 1445 هــ
العدد 50161
لم تجتمع لشخصية مصرية مثل خبراته، ومؤهلاته التى تكاد تكون نادرة، وتجتمع، أو يحوزها شخص واحد، وتحظى بالاحترام، والاعتراف من الكل (الأمريكيين، والأوروبيين، والآسيويين، والأفارقة، والعرب).. إنه الوزير رشيد محمد رشيد (٢٠٠٤-٢٠١١)، مواليد ١٩٥٥ (٦٩ عاما)، متنوع الدراسة، والخبرات الفائقة، فهو مهندس خريج جامعة الإسكندرية عام 1978، ودرس فى ستانفورد إدارة أعمال، وفى ماساتشوستس التقنية، وفى هارفارد الإستراتيجيات (الثلاثة الكبار فى أمريكا)، والتى لا تجتمع فى شخص واحد، ولكنها كانت فى حوزة وإتقان المهندس رشيد، رجل الأعمال من الجيل الثالث.. وريث الأب، والجد، ثم الوزير بعد ذلك.

إن من يعرف المهندس رشيد جيدا سوف يعرف أنه صاحب بصمة عالمية، وإقليمية لا تخطئها العين، وكان عليه أن ينقلها لمصر، بل توطينها فى منطقتين جديدتين علينا (الصناعة والتجارة)، والاثنتان تكملان بعضهما بعضا، حيث لا تقوم صناعة إلا بالتجارة، والتسويق، ولذلك لم نفاجأ عندما ضم الرجل لوزارته التجارة الداخلية حينما كان وزيرا، وكان همه أن تعود لمصر مكانتها كمنتج صناعى متجدد، ومتنوع، ومتطور يتناسب مع العصر الذى نعيشه، ثم تعود تجارتنا مع العالم قوية، ومؤثرة، وتتحرك موانينا، وصناعاتنا حول العالم.

إننى أسمع، وأتابع نشاط المهندس رشيد فى كل بلاد أوروبا، وآسيا، والمنطقة العربية، وقد وجدت الكل يقول رشيد منا، حتى الإيطاليون أخيرا منحوه جنسيتهم، فالرجل مبدع، ومؤثر، ويهتم بخصائص الصناعة، والابتكار، ولا يكف عن نشرها هنا وهناك.. وللجميع، حيث أفكاره تتحول إلى منتجات، وماركات تغزو العالم، ودائما عينه على الشباب، فهو يحولهم إلى أصحاب، ورواد أعمال، ومنتجين.

نحن بحاجة ماسة إلى رواد الأعمال، والمبدعين من نوعية المهندس رشيد العالمية، خاصة فى مجال الصناعة، والتجارة، وأعتقد أن المهندس رشيد محمد رشيد يملك خبرة نادرة، ورؤية فى هذين المجالين، وكل محب لمصر والمصريين سوف يسعد، بالقطع، بعودة تلك الموهبة الأخلاقية، والمهنية، والصناعية النادرة ليستفيد منها المصريون وبلده، فنحن أولى به من غيرنا، فهو ابننا فى تركيا، وإيطاليا، وقطر، وجنوب إفريقيا، حيث استفادوا من خبراته، قطعا، بعد الأوروبيين، والأمريكيين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى