2023حكاية فكرةمقالات الأهرام اليومى

الذكرى الغالية..!

الثلاثاء 13 من رمضان 1444 هــ
العدد 49792
نصف قرن على الذكرى الغالية (رمضان- أكتوبر ١٩٧٣)..حدث كبير فى حد ذاته.. يوم فى تاريخنا هو الأعظم.. خلّد ملحمة الوطن والجيش معا فى عبور جنودنا إلى سيناء لتحريرها بعد سنوات من الاحتلال.

سوف يظل أعظم أيامنا، وأجملها، وقد احتفل به الرئيس عبدالفتاح السيسى وسط الجنود والجيشين الثانى والثالث، ومع أبطال الوحدات الخاصة وأهالى سيناء وشيوخ العشائر والقبائل التى واجهت الإرهاب بكل أشكاله (فى الداخل والخارج)، وكل القوى التى رفعت السلاح من أجل سلطة، وقتلت المصريين، وأنهكت اقتصادهم، وأضاعت عليهم فرصا كبيرة، وكثيرة، لكن المصريين دفعوا الثمن وهم مصممون على أن يكونوا جزءا من العصر، بل رقما صعبا بين الأمم، وقد كانت فرصة لنستمع للرئيس الذى وعدنا بأن تكون الأزمة الاقتصادية الراهنة (بكل تداعياتها) خلف ظهورنا، مثلها مثل حرب الإرهاب، والاستنزاف، وتحرير الأرض. لقد عانينا الصعوبات، والمشكلات، وانتصر الوطن، والقائد الذى قاد هذه المعركة بصبر وحسم أنقذ الوطن من الأشرار، واقتلعهم، والآن يكشفهم ثقافيا، وفكريا، واجتماعيا للمجتمع، والناس فى كل مكان.. كيف أنهم لا يقبلون حريتنا، وضدنا، ولا يريدون لنا أى خير، ويلاحقون الوطن، والمواطن بـ«التيئيس» فى معركة هى الأخطر فى تاريخنا كله.

فى الذكرى الغالية، كانت مصر حاضرة كلها حول جنودنا وهم ينقلون لنا، عبر الحوار مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، الثقة، واليقين بانتصار مصر والمصريين على الدوام.. من يملك جنودا شجعان بسطاء محبين لوطنهم مقاتلين أشداء مثل هؤلاء الجنود الحامدين الشاكرين الساهرين على حمايتنا- يجب ألا يخاف من الغد، بل يكون على يقين من انتصار مصر دوما، فجنودنا وضباطنا حققوا نصر ١٩٧٣، وحررونا من الإرهاب، ومخاوفه، وسيطرة جماعات حمقاء جاهلة لا تعرف الحب، أو الرحمة على مقاليد أمورنا، ووعدنا القائد (وسط جنوده) بأن مصر لن تسمح مرة أخرى لأى فريق، أو جماعة، أو فرد يحمل سلاحا خارج نطاق القانون، أو فى وجه الدولة، والناس.. لن ندفع الثمن غاليا مرة أخرى.. شكرا للوطن، وجنودنا.. وكل عام ومصر كلها بخير، وتعود علينا انتصارات «رمضان- أكتوبر» بكل خير، وازدهار للمصريين جميعا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى