2024حكاية فكرةمقالات الأهرام اليومى

يوم فرح واعتزاز وفخر

الثلاثاء 23 من رمضان 1445 هــ
العدد 50156
لن تمنعنا التحديات الصعبة التى تواجه منطقتنا العربية من أن نختلس لحظة الفرح، والاعتزاز، والفخر التى نعيشها اليوم، فمصر تدخل حقبة جديدة فى تاريخها الحديث (٢٠٢٤-٢٠٣٠).. ولاية جديدة للرئيس عبدالفتاح السيسى (قائد ثورة التوازن الحقيقية) منذ ١١ عاما، وهو الآن (بانى مصر الحديثة).

إن مصر اليوم ترتدى ثوبا فاخرا من عاصمتها (الجديدة) الشامخة بين الأمم، والتى تبنيها بحبات عرق، وجهود أبنائها، فى إشارة إلى أنها أمة للمستقبل، وليس الخوف، أو تخاريف المتطرفين، كما أن مصر لن تسمح للأزمات، والكوارث أن توقف مسيرتها، وتقدمها، أو تنتقص منها، فهى أمة لا تخضع، وبرغم أنه منذ 10 سنوات مضت كانوا يخططون لسقوطها، فإن الشعب هب، وثار، وساعتها تذكرت أننا لسنا دولة فقط، بل أمة، وقد كان ذلك ميلادا لزعيم، وبطل التقط الخيط، وأدرك بحسه التاريخى أن سقوط الأمم لا يعنى عودتها أبدا، ولكن مصر كانت رقما صعبا، وقائدها كان ملهما، وحكيما، ولم يترك الأمور تتردى، أو يسقط البلد، وتضيع الفرصة لعودة مصر (أم الأمم) لمكانتها، وقد كانت مصر هى الدولة الوحيدة التى عادت بعد سقوط حاد فى أيدى عصابات الماضى، فشكرا للقائد الذى أنقذنا، وبنى مصر من جديد، لنفرح، ونفخر، ونعتز.

إن القيادة المصرية تحظى بالقبول العالمى، والمصداقية العالية، ليس لقدرتها على الحفاظ على مصر من الانزلاق إلى الفوضى، والتخريب الذى ساد فى إقليمنا ما بعد ٢٠١١ حتى يومنا هذا فقط، بل لقدرتها الخلّاقة على القراءة الصحيحة لكل التحديات التى يمر بها بلدنا، والمنطقة، والإقليم، بل العالم كله على مدى السنوات العشر الماضية، فحكمة القيادة المصرية دائما تجعلنا نجتاز الأزمات الاقتصادية الصعبة، حيث نبنى ٣٠ مدينة جديدة، واقتصادنا يتكلم لغة العصر، والرقمنة، ولذلك فإننا نستقبل المرحلة الجديدة مع الرئيس عبدالفتاح السيسى ونحن نرى مصر التى حلمنا بها تؤكد لنفسها قبل أن تؤكد للعالم منطقة، وإقليما، وعالما أنها (أم الدنيا)، فمبروك لمصر، وقائدها مرحلة جديدة فى تاريخنا، ونحن معه نعمل، ونحلم، ونتحمل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى