حكاية فكرةمقالاتمقالات الأهرام اليومى

محيى الدين ..الأكثر تأثيرا عالميا!

كانت نجومية الدكتور محمود محيى الدين فى مؤتمر المناخ (كوب- ٢٧) بشرم الشيخ حدثا فريدا فى حد ذاته، ولم نتمكن من تكريمه، أو الإشادة بدوره فائق التميز فى حينها، ولأن محيى الدين يلعب أدوارا متعددة، وبكفاءة منقطعة النظير؛ فهو يقود الفكر على صفحات الصحف المتخصصة، والعامة، والدراسات المتنوعة فى مختلف الجامعات، والمؤسسات، ويتولى المناصب الفريدة فى مختلف المنظمات الاقتصادية العالمية، ودوره فاعل فى كل القارات بعالمنا المعاصر، ويؤديه بطريقة السهل الممتنع، فهو مبعوث الأمم المتحدة الخاص فى أجندة التمويل والتنمية معا، وشغل منصب إبراهيم شحاتة، أهم اقتصادى مصرى فى البنك الدولى، (نائبا أول لرئيس البنك)، وسجل علامات تميز فائقة.

كما أن قائمة أعمال الدكتور محمود محيى الدين فى مصر طويلة، ولن تنسى، فقد كان وزيرا للاستثمار، وعضوا فاعلا منذ نهاية القرن العشرين، وإلى اليوم، فى كل المؤسسات المصرية، بحوثا، ودراسات، وخبرات متنوعة قل مثيلها فى هذا العام، وإذا رصدنا تفاعله مع مؤتمر شرم الشيخ، لوجدنا أنه الكاتاليست الذى حرك مخرجات كثيرة، وكان لا ينام، سواء قبل المؤتمر، أو فى أثنائه، وبعده، ويحمل رسالته إلى كل المنتديات العالمية، وأصبح نقطة، وهمزة الوصل بين مؤتمرنا فى مصر، والمؤتمر المقبل فى أبوظبى، وإذا كان واضحا مسار التحول نحو الاقتصاد الأخضر، ومواجهة الانبعاثات الضارة؛ فإن محيي الدين سيكون له نصيب مؤثر فيه يؤهله إلى كل الجوائز العالمية فى عالمنا، كما أنه يحمل رؤية مصر فى كل منتديات المناخ العالمية، حيث يشير بوضوح إلى المنهج المصرى الأكثر شمولا. لقد استحق محمود محيى الدين أن يكون رائد المناخ للرئاسة المصرية، أما دوره فى أجندة التمويل فهو يحمل على كتفيه رؤية العالم الثالث، وإفريقيا. إن قائمة أعمال الدكتور محمود محيى الدين ترشحه للتكريم على أوسع نطاق فى كل المؤسسات الحكومية، والجامعية، والبحثية، والصحفية، ولعلى هنا أشيد بمبادرة صحيفتى البورصة وديلى نيوز باختياره شخصية عام ٢٠٢٢ الأكثر تأثيرا فى عالمنا، وتكريمه، وذلك علامة استحقاق، ورؤية مستنيرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى