ما بعد 2011

حلاوة الروح.. وقطر والانتخابات

بقلم : أسامة سرايا

رغم الاحداث الجسام في مصر.. والتطورات الناعمة والخشنة في بلادنا منذ 3 سنوات.. والمتغيرات المتلاحقة.. ما زال المصريون قادرون علي أن يثير
اهتمامهم فيلم سينمائي من العيار التافه.. الذي يتوسل لجمهوره بإثارة الغرائز الجنسية.. رغم لجوءه الي احط هذه الغرائز وهي استخدام الطفولة البريئة ومداعبة خيالاته بأوهام البطولة.. والاستحلام الجنسي المقيت.
رئيس الوزراء محلب سارع بالتدخل .. رغم قائمة الاولويات الضخمة التي تشغله.. وقد تجعله ينسي.. وانه يجب ان يتناسي تأثير مثل هذا الفيلم علي المصريين عامة.
وعلي شبابهم بل اطفالهم.. فالفيلم كان يمكن ان يمر مثل الكثير التافه والعظيم الذي هضمته المعدة والعقل المصري.. ومازالت تتعافي.. بل تتطور نحو تحسين وتطوير حالها من السيء الي الافضل باذن الله.. ونحن نستعد لانتخاباتنا الرئاسية.
ونتطلع الي انتخاب القائد والرئيس الذي ارتضاه الشعب قبل الانتخابات بعام بل اصر عليه.. ولم يبق إلا تدشين اختياراتنا- بانتخاباتنا وباصواتنا الكثيفة باذن الله في صناديق الاقتراع.. لكي تسكت بل تخرس كل مدعي الشرعية في المغرب وفي المشرق وفي الداخل.. اصواتنا شرعيتنا- عبرنا عنها في تظاهراتنا وبتوكيلاتنا ثم باصواتنا في صورة فريدة ومتتابعة.. تؤكد جدارة المصريين بالاستقلال والحرية.. توقف كلا من حاول وسيحاول التدخل في شئوننا الداخلية وفي اختياراتنا.. وعلي ذكر الاخيرة اتذكر قطر تلك المشيخة الغنية بالغاز والتي تصورت ان غناها وغني اميرها واسرته تمكنها بحكم عمالاتها للامريكيين والاسرائيليين وتلك القوي الغربية المختلفة انها قادرة علي التحكم في اكبر بلد عربي.. لترسل عبر هذا التحكم برسالة قوية لأقوي دولة عربية
اخري هي السعودية انها قادرة علي التأثير في شئونها الداخلية ونظام حكمها.
الانتفاضة علي امير قطر يجب ان تكون تاريخية . ومحاكمته عربيا مثل حاكم صلاح الدين الايوبي – والي عكا ابان الصراع مع الغرب الذين ارادوا احتلال بلادنا برفع شعار الصليب.. فانتفض الشرق والغرب دفاعنا عن بلادنا ومقدساتنا وكشفوا العملاء كل العملاء.. ووضعهم في مكانة.. تمهيدا لمحاكمة التاريخ وانزال العقاب المستحق علي المجرمين كل المجرمين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى