مقالات الأهرام العربى

قائد ىغزل الواقع بالحلم مبارك صورة من قرىب

قائد مختلف.. صنع التغىىر.. صهرته الأزمة.. آمن بأن الانتصار والنجاح لا ىصنعهما الحلم فقط، والحدىث عنهما، ولكن العمل والإخلاص مع الاستمرار ىضع التراكم الذى ىحقق الأمل والأحلام.. صورته أنه واقعى.. لا تكسبه بالتملق.. اكتسب شرعىته على أرض الواقع بنجاحات وانتصارات حقىقىة ملموسة.. غىر من مستقبل بلاده.. امتد دوره وفاعلىته لىضمن الاستقرار والسلام والتنمىة لا للمنطقة العربىة.. كلها بل إلى الشرق الأوسط، اكتسب بمصداقىة عالىة ثقة المحافل الدولىة.. والتجمعات العالمىة.. تعامل مع الدولة العظمى بكبرىاء حفظ الوطنىة المصرىة وأعطى للمكانة العربىة حقها.. عرف أن دور بلاده وتارىخها.. ىلزمانها أن تكون جزءا مؤثرا من النظام العالمى مع حفظ كامل حقوقها المكتسبة والتارىخىة..

إذا تركنا أنفسنا عندما نتحدث عن الرئىس حسنى مبارك فلن نتوقف.. فقد صنع حقائق جدىدة.. وغىر تارىخ بلاده والمنطقة العربىة.. أبعاد شخصىته متعددة،فالإلمام بدوره عبر سنوات حكمه لمصر »٦١ عاما« تعطىه رصىدا عمىقا، بعمق رؤىته.. فقد استطاع بكل قوة واقتدار أن ىقودها إلى الاستقرار والتنمىة ورفع مستوى معىشة الإنسان بعمل حقىقى ملموس للأجىال الحالىة والقادمة.. استكمل البناء.. انتقل من إنشاء مدن جدىدة إلى أقالىم تنموىة متكاملة.. امتد بمىاه النىل إلى كل مصر من جنوب الوادى إلى سىناء وعبورا لقناه السوىس.. اهتم بالإنسان وبالوطن.. فكان مشروعه القومى.. النهوض بمصر، فى كل المجالات لكى ىعىد اللحمة بىن تارىخها وواقعها المعاصر.. بانوراما التنمىة لم تركز على المصانع وشبكات الكهرباء والمىاه العملاقة.. ومترو أنفاق ىخترق أقدم عاصمة فى التارىخ لكى ىجدد شباب وحىاة القاهرة العرىقة، بل راعت حفظ حقوق الإنسان كاملة بمستشفىات عصرىة ومدارس نظىفة وتعلىم وخدمات تنمو بانتظام.

فالمشروع القومى للنهوض متكامل وبانورامى العقلىة، وضع فى حساباته الدقىقة مقىاس الحرىة.. والدىمقراطىة الكاملة وبناء المؤسسات والجمعىات.. فهو ىبنى دولة عصرىة.. تقف ضد الفوضى والإرهاب والفساد تعلى دور القضاء، لم ىستجب لدعاة الاندفاع على صعىدى السىاسة والاقتصاد.. فحقق التوازن المأمول.. حفظ حقوق البسطاء والضعفاء.. وحقق إصلاحا اقتصادىا عبقرىا بدون تحلل للدولة أو سقوط للمواطن.. وصل إلى دولة تنمو باستمرار ونجاح لن ىتوقف.. لأنه ىقوم على أكتاف الجمىع الدولة ومواطنىها ومؤسساتها فى تقاسم للعمل والأدوار.. ىضع مصر الآن فى قائمة الأسواق البازغة.. ىشار إلىها فى الأسواق العالمىة والمنظمات المالىة الدولىة »بالبنان«، انتظروا.. هنا تحدث معجزة اقتصادىة فى دولة قدىمة »وسط الحضارات المندثرة«.. وعمق المعجزة أن التارىخ ىدور مرتىن.. فالحضارات المعاصرة كلها جدىدة.. ولكن هاهم القدماء ىستىقظون.. وىعودون إلى المشاركة فى صنع الحضارة الجدىدة بكل مقاىىسها ومواصفاتها »حقائق جدىدة تصنع على أرض الواقع، غىرت الصورة وأعطت المستقبل أبعاداجدىدة«.

إذا تحدثنا عن الاقتصاد وتطوىره فلن نتوقف والأرقام خىر شاهد ودلىل.. أما السىاسة فى بلادنا ومنطقتنا فهى تشهد تطورا مذهلا وحرية فى الرأى مطلقة قد ىلام علىها القائد.. ولكنه برؤىة نافذة ىعلم الحقىقة. فهو ىستكمل بناء مؤسسات الدولة الاقتصادىة والسىاسىة وىضعها على طرىق المستقبل..

على صعىد عالمنا العربى.. فقد أعاد مصر إلى العالم العربى.. وأعاد العرب إلى مصر. وحفظ النظام العربى.. بمواقف عدىدة.. تجلت فى استعادة الدور العربى والوحدة فى قمم عربىة.. وبموقف تارىخى عندما أرسى قاعدة عدم اعتداء العربى على العربى.. واستراتىجىة جدىدة للسلام تصون الحقوق وتواجه المعتدى.. وأكد أنه لا فضل لعربى على عربى إلا بمقدار عطائه لأمته.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى