2025حكاية فكرةمقالات الأهرام اليومى

برنامج تليفزيونى.. ومقال.. وجوائز الدولة!

الأربعاء 26 من صفر 1447 هــ
العدد 50661
جذبنى الاهتمام بالنجوم، والأساتذة، والكُتاب الذين فازوا بجوائز الدولة هذا العام، وأردت أن أهنئ الفائزين، وأشد على أيديهم، ولكن سبقنى برنامج تليفزيونى متميز للغاية للمذيعة المتألقة منى الشاذلي، فى سهرة الجمعة، قدمت لنا فيه الفائزين بـ«الجائزة التقديرية» بأسلوب ساحر، ومميز أعتبره إضافة للجائزة عبر حواراتها مع الفائزين واحدا تلو الآخر. لقد بدأت حواراتها الشيقة مع الأستاذة فاطمة المعدول، الكاتبة المتألقة التى جذبت أطفالنا لعقود متتابعة، وصاحبة أكثر من 100 قصة وعمل مبدع، إلى عالم الكتابة، منها الولد زى البنت، وفى طيارة الحرية، وثورة العصافير، وقد شدتنى وهى تحكى قصتها مع المرض، وكيف انتصرت عليه.. مبروك فاطمة المعدول، كما استمتعت فى الحوار مع المصور الدكتور سمير فرج، الأيقونة فى عالمه (السينما)، 120 عملا مخلصا للكاميرا أعطته الصورة الباقية والخالدة مع كل نجوم السينما والمخرجين الكبار، وقدم لنا تقنيات الإضاءة والتصوير السينمائي، ونقلنا إلى عالم الفن والصورة المتحركة، وكانت رحلته، وقصته كلها شغفا وجمالا، وجعلتنا نشعر بأهمية الاحترافية، وحب المهنة، مبروك دكتور سمير فرج. أما الحوار الأكثر دقة فكان مع الدكتور محمد سامح عمرو، القانونى وعميد كلية الحقوق، عن اليونسكو، وعرفت منه كيف يكون الارتباط بين الدبلوماسى والقانوني، وكيف وصل إلى رئاسة المجلس التنفيذى لليونسكو، وطمأننى على فوز وتأثير مصر فى اليونسكو بعد ترشيح مصر الدكتور خالد العنانى مديرا لليونسكو، كما قدمت لنا زميلى أحمد الشهاوي، شاعر الأهرام، والصحفى المتألق، الذى اهتم بـ«أدب العشق» فى تاريخنا، وأصّله، ووثّقه.. مبروك للشهاوى الجائزة المستحقة، ثم قدمت لنا المخرج، والفنان المسرحى شاكر عبداللطيف، الذى اختار زوايا مميزة، وأعطى رسالة للمجتمع، خاصة عالم المسرح، شعرنا معها بأن مصر بلد المبدعين حقا، والمثقفين صدقا.. مبروك المخرج، والفنان المسرحى شاكر عبداللطيف. وأخيرا، لا أنسى الدكتور، وكاتب الأهرام، والعالم المتميز، مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور أحمد زايد، الذى قدم دراسة فى الأهرام (السبت 16 أغسطس) أعتبرها وثيقة مهمة لمعنى الجوائز فى المجتمع الثقافي.. تحية للمبدعين، والفائزين، ومزيدا من الإمتاع، والإبداع فى مصر بلد الجمال والفن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى