حدث فى بنى سويف

الأثنين 3 من ربيع الأول 1445 هــ
العدد 49959
المكان: قرية سدس الأمراء فى محافظة بنى سويف، الزمان: السبت ١٦ سبتمبر ٢٠٢٣، الحدث: احتفالات بمناسبة افتتاح مشروعات جديدة فى أهم مشروع مصرى يهم حياة أكثر من ٧٠ مليون مواطن فى القرى، والريف، والعشوائيات (حياة كريمة)، وهو المشروع القومى الذى يغير فى أوضاع ٤ آلاف و٥٠٠ قرية مصرية تمتد إليها يد التغيير بالبناء، والإصلاح، وتوفير البنية الأساسية.

إن هذا المشروع العملاق يقول إن الدولة لا تهتم بالمدن الكبرى، أو الشواطئ، والسواحل، أو العاصمة، أو القاهرة الجديدة، والقديمة فقط، وإنما اهتمامها يشمل القرى، والأرياف التى تُركت سنوات طويلة، وكانت حياة أهلها صعبة، حتى أصبحت طاردة لهم ليعملوا فى المدينة، فالتغيير، والبناء فى مصر عميق، ويمس الجميع.

لقد اختار الرئيس عبدالفتاح السيسى المكان، والزمان المناسبين جدا ليعلن ثورة جديدة فى حياة المصريين، وتطورا ملهما شمل ٨ قرارات جريئة، ودُرست بعناية، وجودة فائقة، وأُعلنت فى توقيت حساس، ودقيق، لتقول الكثير عن مصر المعاصرة.. مصر السيسى التى يحلم بها، ويطبقها على أرض الواقع بلا توقف، أو تردد، فهو يرى المستقبل بوضوح، وجلاء، وهو ما يجعلنى أقول إن الرئيس لا يتأثر بالشائعات المغرضة، وإنما لديه ثبات، وأناة، ويشعر بنبض الناس، وقراراته الأخيرة لمست وترا حساسا، ونزلت بردا وسلاما على حياة كل الأسر المصرية التى يشعر بها، برغم تداعيات الأزمات الاقتصادية العالمية الناتجة عن جائحة «كورونا»، والحرب الأوكرانية- الروسية.

لقد مدت القرارات الأخيرة يد العون للمواطن من خلال مضاعفة علاوة غلاء المعيشة، وزيادة الأجور، ورفع حد الإعفاء الضريبى، وزيادة الفئات المالية الممنوحة للمستفيدين من «تكافل وكرامة»، وكذلك أصحاب المعاشات، والصحفيون، وإطلاق مبادرة للتيسير على المتعثرين فى البنك الزراعى، وإعفاء المتعثرين فى سداد الأقساط المستحقة لهيئة التعمير والتنمية الزراعية من الغرامات، والفوائد، ولهذا أقول إن قرارات الرئيس كانت رسالة للجميع، فحواها أن وراءنا دولة ترعانا، ورئيسا يحس بنا، ويتجاوب معنا فى الوقت المناسب، فشكرا سيادة الرئيس.. لقد لمست شَغَاف الناس، وكررت تجربة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ فى حياة المصريين، وأرزاقهم.. حفظك الله.